ها قد قاربت عقارب الساعة الثانية عشر
وأخذت تُجرجر نفسها بكل تكاسل وبرود
وأخذت تُجرجر نفسها بكل تكاسل وبرود
لتُنهي يوماً آخر من حياتي الفانية
وتُعاود الشمس إنبزاغها
لأتأملها وأتذكر جروح الماضي
ويالها من جروح قاسية
ويالها من جروح قاسية
أجلس على ذلك الكرسي الأسود الكئيب
وأذرف دموع الحرقة والألم دونما سبب
أو ربما بسبب انكرته وجعلته يتآكل روحي وقلبي
أضحك على نفسي ثم أُعاود البكاء بحرقة
ولكن ... لماذا ؟؟؟
هل أحن للماضي ؟?؟
او للأصدقاء ؟؟؟
أم أن الألم لم ينسى تلك الوثيقة التي خطتها
يداي لنكون أصدقاء للأبد
انبثقت الشمس بخيوطها الذهبية
وعاد الحزن ليُطالب بحقة من الألم
لأُعاود رسم تلك الابتسامة المظللة بالأسى
لكن لا جدوى
لا جدوى من الاختباء خلف ذلك الستار
فسينقشع الضباب ذات يوم
وستُكشف حقيقة الالام في صدري
وسيُعرف مصدر تلك الأصداء ليلاً
بِـقلم ||| yuki .....